... للحياة لذات

OK it's been a while since I wrote in Arabic. So here's my new post... and don't make fun of my Arabic or my philosophy.

للحياة لذة لا يعرفها إلا من عاشها رحّالُ... فينكسر مع انكسارها و مع اعتلاءها يعلُ... هو يأخذ من ماضيه منافعه و كلّ خيرٍ محتمَلُ، ويسري كما الليل فيبدو الليل مرتجَلُ، ولمراده يسعى ولمراده يعملُ، فينسى المستحيل و يعيش واقعه المجمَلُ، كيف له الوصول إن لم يحتمل؟ من أين و إلى أين؟ و إلى متى سيظلُ يسألُ! واليوم عرف للحياة لذتها، فأدرك أن الوقت هو فيها مركبٌ و محمَلُ! يمضي فنمضي معه و تختلف اللذة مع أمواجه، كذلك يأتي درسٌ متسلسلُ

إن للحياة لذة لا يعرفها إلا من ذاق من الحياة مراًّ و حلا! و إن ذاق من المرارة أمر كثير فلن يزد في الحياة إلا مذاقاً. و ما المذاق إلا مزيج مشاعرنا التي وعلى مر الأزمنة قد أمست ذكرياتٌ
و كم من دمع انهمر عند التقاء المشاعر بالذكرى. و كم من حكاية قد ولدت بين الدمعة و الاخرى. كم من بسمة خلدت و كم من جفن قد سهرَ. كم من ضمير قد صحى و كم من عقل اعتبرَ من أسئلة قد أجيبت و من خافٍ قد ظهرا. هذي الحياة كما ألفيناها... و قد قالها من اختصرا: ليس الفخر في حياة قد مضت أو في تاريخ اندثرا... بل في حياة نعيشها و في زمن قد حضرا